المواطن و موقفه من قيادته

التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة في سوريا إصلاح – تنمية – وحدة


إن خطاب السيد الرئيس أعاد الإحساس العربي لكل مواطن و ذكر الجميع بالمرحلة السابقة و التي تجلت بالزعيمين الراحلين الرئيس حافظ الأسد و الرئيس جمال عبد الناصر بما كانت تحمل تلك المرحلة من أفكار و قيم و أخلاق باتت نادرة في قواميس حكام هذا الزمن لذا نرى في التجمع أن الرئيس لامس الوجع الفكري للشعب العربي و أصاب أعداء الوطن في مكامن أوجاعهم إلا أننا نستغرب التصرفات الداخلية لبعض المسؤولين و كأنها تعادي توجه الرئيس من الحالة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية حيث أن المرحلة خطيرة و تحتاج لحكومة أزمة تعالج بضمير حي الأخطاء القديمة و تنعش الروح الوطنية في إحساس و ضمير كل مواطن.
مثال في الحكومة الحالية القرارات الاقتصادية خربت الحالة الاقتصادية للوطن و أضعفت قوة المواطن في قدرته للتصدي لفكر المؤامرة و كذلك التسيب المقصود و الذي أصبح كل مواطن في جلساته الخاصة يفكر على أنها مقصودة من الدولة و لا يعرف حقيقة هذا الانفلات نحن نراها مقصودة من فئة صغيرة ممثلة للدولة لزيادة حجم المؤامرة و سهولة تخريب الوطن على مبدأ عبد الحليم خدام عندما قال لنا أعوان في الداخل سيتولون انجاز التخريب الهادف لإسقاط النظام و تخريب البنية التحتية لذا نرجو ممن يهمه الأمر التحقيق في هذه النقاط الخطيرة و التي من شانها خراب البلد و تحويل فكر المواطن إلى فكر عدائي يعتبر فيه أن الدولة ليست معنية به و هذا بحد ذاته تخريب للخطاب و الأفكار التي طرحت من قبل الرئيس في أكثر من حوار و خطاب!!
مثال من منطقتي سلمية الغاز و المازوت و الذي نعتبره في هذه الظروف سلاحا لقتل البرد متوفر بكميات كبيرة جدا بعلم كافة المسؤولين و على رأسهم مدير المنطقة و لكن القرار الذي فرضه على المواطنين بالتعاون مع أصحاب محطات المحروقات و هي طريقة توزيع المازوت بالبدون ( 20 لتر ) طريقة أشعرت المواطن بالذل في وطنه و جعلت من الأزمة مسلسل يومي و لكل وفد يراجعه و يطلب الحل يكيل أبشع العبارات و لن أخفيها عنكم إن رغبتم في ذلك تخص ( الأخلاق و الانتماء و غيره ) نحن نرى أن هذه التصرفات مقصودة و من أهم أهدافها جعل المواطن يكفر بوطنه و دولته و إخراجه إلى الشارع ليكون في الجهة المعادية للنظام أو أمن الوطن ؟؟
هذه الشكوى ليست لمصلحة مواطن أو منطقة بل هي جزء بسيط من فكر المحاسبة الغائب والذي استغله المعارضون و التجار المعدومي الضمير لإسقاط فكر المقاومة و لن تنتهي المعارضة إلا عندما نضبط المستغلين و الفاسدين و أتمنى من الله التوفيق لكم لإنقاذ الوطن من اليهود المستعربين في الخارج و المنافقين الذين يتسترون بأوجه مستعارة في الحكومة كما كان يعمل الفريق الاقتصادي و أعوانه و حكوماتنا السابقة التي خربت كافة النواحي الفكرية و الأخلاقية و السياسية في المجتمع .
نرجو الاهتمام و نحن مستعدين للمساعدة .
12/1/2012 المكتب السياسي