هل سنبقى جميعا مكتوفي الأيدي .. ؟

هل سنبقى جميعا مكتوفي الأيدي .. ؟
هل نسمح للمؤامرة و فكرها الهدام أن يدمر وطننا و بيتنا الداخلي ..؟
هل نقبل بما جاءنا به صناع القرار في أمريكا و إسرائيل و منفذيه مجلس اسطنبول ..؟

التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة في سوريا إصلاح – تنمية – وحدة


هل سنبقى جميعا مكتوفي الأيدي .. ؟
هل نسمح للمؤامرة و فكرها الهدام أن يدمر وطننا و بيتنا الداخلي ..؟
هل نقبل بما جاءنا به صناع القرار في أمريكا و إسرائيل و منفذيه مجلس اسطنبول ..؟
لهذا يرى التجمع بأنه علينا التصدي لدعاة المؤامرة و كذلك الاعتراف باستجابة النظام لبعض المطالب الشعبية و لكن هناك مجموعة من المطالب التي مازالت تشغل فكر و هم المواطن و منها البنود التالية والتي برأينا تعتبر من الضروريات لإنهاء الأزمة في سوريا .
1 – إعادة قانون الطوارئ ولفترة محددة لانتهاء الأزمة حتى تتمكن السلطات المسؤولة من ردع التسيب الحاصل دون رقيب وخاصة في احتكار المواد الضرورية ) المازوت .. والغاز( و بعض السلع الاستهلاكية الهامة .
2 – ضبط الحدود السورية مع كافة دول الجوار ومنع التهريب بكافة أشكاله ومحاسبة المقصر و ذلك عن طريق الإعلام و المحاكمات العلنية و التشهير بكل مخرب و فاسد.
3 –اتخاذ السلطة موقفا قانونيا واضحا من بعض الأطراف المعارضة والتي ابتعدت عن فكر المعارضة البناءة الإصلاحية و تحولت إلى طرف معادي يصب نهجه و فكره في دمار الوطن . مثال على ذلك : ( الأطراف التي طالبت بتعليق عضوية سوريا و كذلك التدخل الخارجي ) .
4ــ إعادة النظر في العلاقة الخارجية من الناحية السياسية والاقتصادية مع كافة الدول التي طالبت بتعليق عضوية سوريا أو وقفت موقفا معاديا من الشعب السوري .
5 – نشر ثقافة التحفيز وروح الصمود والتصدي لأنها من أهم الوسائل لإفشال أي مخطط ضد الشعب السوري وبمواكبة المحاسبة الشديدة لكل مهمل في عمله وكل مستغل للمواد الأساسية فـي هـذه الأزمة يكتمل المشروع الإصلاحـي الوطنـي .
6 ــ حل القيادة القطرية الحالية بسبب عدم تمثيلها لهموم الشعب وعدم مواكبتها المواكبة الصحيحة اللازمة وحل الحكومة وتشكيل حكومة أزمة مؤقتة للتغلب على المتاعب الحالية الناشئة عن بعض المخربين من داخل الوطن و خارجه وكذلك من داخل الحكومة و خارجها .
7 –الانسحاب من جامعة الدول العربية ( إلى أن تكون ممثلة لإرادة الشعوب العربية وليس الحكام ) وتشكيل لجان أزمات تعمل في كافة الدول أثناء الأوضاع الطبيعية لتدارك أي أزمة متوقعة أو غير متوقعة في المستقبل. مثال : ( الحروب و الكوارث الجغرافية و الاقتصادية و السياسية و غيرها ) .
8 – تقديم تسهيلات لكافة الدول الصديقة مثل روسيا والصين على أن لا تتعارض هذه التسهيلات مع السيادة الوطنية و هنا وجب التوضيح أثناء المرحلة السابقة حيث العلاقة مع تركيا وقطركانت على أكمل وجه وكانت الحكومة وتحديدا الفريق الاقتصادي ينظم يوميا خمسين اتفاقية على حساب قوت الشعب و سيادة سوريا وعندما ظهر للعالمين أجمعين صدق كل من اعترض على ذلك النهج الفاشل للحكومات المتعاقبة السابقة لم يظهرللمواطنين أي نوع من أنواع الحساب لهؤلاء الفاسدين فهل نعتبر الإصلاح قائم بلا محاسبة الفاسدين ؟؟؟ تساؤل في ذمة القيادة .
9 – معاقبة الفاسدين علنا ومحاكمة المسؤولين وتحديدا في حمص من محافـظ وأجهـزه أمنية و مسئوليـن حكوميين فـي كافة المراكز الأخرى والتي كان لها الدورالاساسي في إشعال الأزمة حيث الكثير الكثيـر مـن المواطنين نبهـوا و اعترضوا على المحافظ إياد غزال وأعوانه و لكن لم يكن للشكوى أذن تسمعها .
10ــ منع الشاحنات التركية من دخول وعبور الأراضي السورية ومنع طيران الدول التي ساهمت في التحريض والتخريب و إعادة الأملاك الحكومية وأراضي الدولة التي منحت لحاكم قطر و أعوانه للاستجمام بحجة الاستثمار؟؟ !!!
11–محاسبة قضائية لكل من يتعرض للوطن وأمن الوطن فالإصلاح هو الهدف والحوار هو الوسيلة فمن تجاوز أسلوب الحوار العقلاني الذي يؤدي إلى وفاق وطني يجب محاسبته.
12ــ أين الحكومات السابقة وعلى رأسهم الفريق الاقتصادي الذي حول سوريا منذ استلامه إلى خراب و دمار و كان مركزا أساسيا للفتنة الحالية و التي حذرنا منها مرارا و تكرارا في كافة البيانات السابقة .
13 ــ في كافة الدول قانون لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب و قانون للثواب و العقاب إلا في سوريا نرجو ممن يهمه الأمر الاهتمام و إلا كلنا في خطر .
14ــ نحن طلاب سلم و امن و أمان و لسنا دعاة حرب و سلب و نهب و حيث أن المرحلة شديدة التعقيد فعلى كافة الفعاليات الوطنية أن يسعوا في طريق الحوار لان الضامن الأساسي لهذه المرحلة حكما السيد الرئيس بشار الأسد وهذا لا يعني عدم المحاسبة للكادر السابق و الذي خرب و إنما نقصد شخصه فقط و ليس بطانته .

15 /12/2011 المكتب السياسي